الأحد، 12 أكتوبر 2014

// الدولة الإسلامية // ( 5 ) و قلوبهم كزبر الحديد


( 5 ) و قلوبهم كزبر الحديد


 
إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ،
ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ،ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ.



* الحديث رواه نعيم بن حماد في الفتن ، و رواه غيره أيضا ، وهو مرفوع عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
و كثير من علماء الحديث صنفه على انه ضعيف من حيث السند 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مهما اختلفت أو اتفقت مع منهج (الدولة الإسلامية ) لا يمكن لأي أحد ان ينكر المستوى القتالي الرفيع لمقاتلي الدولة ، 

الحديث النبوي الذي يتحدث عن أصحاب الدولة (رغم ضعف السند )

يصف قوة شكيمتهم و رباطة جأشهم و أن قلوبهم "كزبر الحديد"

كما يصف دعوتهم إلى استعادة الخلافة الإسلامية أنهم 
" يدعون إلى الحق و ليسوا من اهله "

الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد هنا أن ما تدعو اليه الدولة الاسلامية هو الحق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نعم ، فتطبيق الشريعة الاسلامية هو الحق

الغاء الحدود بين الدول الاسلامية هو الحق

اقامة دار للإسلام تذوب فيها القوميات ، و فيها مهاجرين و انصار هو الحق 

أن يستطيع كل مسلم في العالم ان يجد الحماية في دار الاسلام دون الحاجة إلى تأشيرة دخول او فيزا هو الحق

أن يستعيد مسلموا سوريا و العراق كرامتهم على أرضهم هو الحق

و أن يجد كذلك مسلمو بورما ، وافريقيا الوسطى ، والشيشان ، و باقي الاقليات الاسلامية المضطهدة ، أن يجدوا سنداً و ملاذاً في دار الاسلام 
كل هذا هو الحق .

لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم - يقول أن أصحاب الدولة ليسوا أهلا لإحقاق هذا الحق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا ؟

لأنه لم تتوفر فيهم جميع المقومات اللازمة لإحقاق هذا الحق، فكل ما عليهم أن يقوموا به الآن هو حفر القواعد لإقامة أسس دولة الخلافة الإسلامية في مكانها الجغرافي الصحيح ، أي في الشام التي يجب ان تعود عقر دار الإسلام ،

وليس استباق الأحداث و إعلان قيام الخلافة وفي البقعة الجغرافية الخاطئة ، هم ليسوا أهل هذا الحق ، لأنهم ليسوا أهلا لإعلان عودة الخلافة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقومات المطلوبة لإعلان عودة الخلافة على منهاج النبوة موجودة في شخص واحد اخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام 

هو من نسله ،
ويواطئ اسمه اسم النبي و اسم ابيه اسم ابو النبي عليه الصلاة والسلام ، 
وسيكون هذا الشاب النقي شبيها للرسول في الخُلق ،
لكن لا يشبهه في الخَلق لأنه سيكون اجلى الجبهة ، اقنى الأنف ، 

و سيبايع مكرها بين الركن و المقام ،

وسيملئ الأرض عدلا و قسطا كما ملئها (من سبقه ) ظلما و جورا 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أصحاب الدولة ليسوا من أهل هذا الحق لأنهم يستعجلون الأمور 

لأنهم يقرأون النبوءات الإسلامية بنفس الطريقة التي يقرأ بها اليهود و النصارى و الشيعة نبوءاتهم الدينية 

أي حسب نظرية القميص مسبق الصنع التي شرحتها لكم من قبل ،
و سأعيد ايجازها لكم ..



 
 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلال حياة النبي عليه الصلاة و السلام و بعثته ، 
وأيضا طوال الـ 1400 سنة التي أعقبت مرحلة النبوة ، 
أتت الأحداث و الوقائع دائما مصدقة للنبوءات التي أخبر بها الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، 
و جاء التصديق (ربانيا) أو عفويا و دون تدخل بشري مقصود .

بينما الأمر كان مختلفا بالنسبة لنبوءات التوراة ، او (الكتاب المقدس).

ولا سيما في هذا الزمان الذي تمتع به اليهود ، والمسيحين البروتستانت (او المسيحيين الصهاينة) بنفوذ إعلامي وتكنولوجي و اقتصادي و سياسي كبير جعلهم بالفعل هم من يتحكم و يدير العالم من خلف الستار . 

لقد سعى زعماء و كهنة اهل الكتاب إلى تحقيق بعض النبوءات بأيديهم ، قسرا و عن سبق إصرار و تصميم 
و فرض إرادتهم وجدولهم الزمني على حركة التاريخ

وكذلك يفعل الشيعة الآن الذين يحفرون الأنفاق تحت حرستا تمهيدا لمشهد الخسف ، ويرتكبون المجازر و الفظائع لتسريع خروج الإمام الغائب في سردابه (عج)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و الفرق بين الحالة الإسلامية و الحالات الشيعية - اليهودية -المسيحية (الصهيونية) في التعامل مع النبوءات ، 

هو كالفرق بين شخصين الأول ذهب ليشتري قميصا يناسب مقاس جسده و حجمه الذي خلقه الله له .

و بينما الشخص الآخر كان لديه قميص جاهز -مسبق الصنع -فحاول أن يكيف جسده على مقاس ذلك القميص عن طريق حمية غذائية أو عملية جراحية لتكبير أو تصغير حجم و شكل جسده بما يناسب مقاس القميص المصنع مسبقا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فإذا كان عذر هؤلاء الضالين انهم لا يقدرون الله حق قدره ،

فما هو عذر مجاهدي الدولة الإسلامية و كلمة التكبير - الله أكبر- هي أكثر الكلمات التي تلهج بها السنتهم ؟ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا الشيء يراه الجميع الآن على ارض الواقع ، في الاستبسال لتحرير دابق ، والمحافظة على حوض نهر الفرات ، و عدم فتح جبهة الساحل عقر العلويين 
الكل يرى ذلك ، 

لكن وبنفس الوقت ، الجميع يرى أيضا - سواء اعترفوا بذلك ام لم يعترفوا - 
أن قلوب هؤلاء الإرهابيين بالنسبة للبعض او المجاهدين بالنسبة للبعض الآخر "قلوبهم كزبر الحديد "

وهذا ما يعنيني الحديث عنه الآن 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد يظن البعض أن عبارة " قلوبهم كزبر الحديد" هي قدح و ذم في مقاتلي الدولة 

الإسلام هو دين الرحمة ، ونبي الرحمة يصف قلوب هؤلاء بأنها قاسية كالحديد ، و من لا يَـرحم لا يُـرحم

فهل هي عبارة ذم حقا ؟
 











ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الذين يتهمون مقاتلي الدولة الإسلامية بأنهم يشوهون الإسلام ، بقطع رؤوس أعدائهم 
ينسون أن هؤلاء المقاتلين ليسوا دعاةً أصلا للدين الحنيف ، 
هم مقاتلون ، محاربون .

والمحارب في المعركة يتطلب أن يكون ذو بأس شديد ، وقلبه كزبر الحديد 
وفي الحرب من المشروع أن يستخدم المقاتل سلاح الرعب والترويع ضد العدو كوسيلة لزعزعة الروح المعنوية ،

الرسول عليه الصلاة والسلام قال بعد إحدى الغزوات (إنما نُـصرت بالرعب )
و الله سبحانه وتعالى يصف المجاهدين في المعارك بأنهم
(أشدّاء على الكفار ، رحماء فيما بينهم)

ماذا تعني كلمة أشداء ؟
الا تعني أن قلوبهم على العدو كزبر الحديد ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مليارات الدولارات سنويا تنفق في الكليات العسكرية لتدريب و تهيئة جنود المارينز أو قوات النخبة في أمريكا او اسرائيل او غيرها من الدول ذات الإنفاق العسكري الكبير ، 

و في إثناء المعارك ، غالبا ما يكون هؤلاء الجنود ذوي الكلفة العالية مدججين بالأسلحة الفردية المتطورة و الأجهزة الالكترونية الدقيقة و المناظير الليلية و غيرها 

لكن رغم ذلك لا يمكن أن يرتقي أداءهم القتالي و العسكري إلى 1 من 10 من الأداء البطولي الباسل لجنود الدولة ، 
رغم الفرق الكبير في المعدات و التدريب .


 
 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لست عسكريا ، ولست خبيرا في تقييم المستوى العسكري للمقاتلين ، لكنني سمعت هذه الشهادات و شاهدتها من عدة عسكريين خصوم للدولة الإسلامية ينتمون للجيش السوري ، و الحر ، وغيرهم تشيد بالمستوى الهجومي الخارق لمقاتلي الدولة

و يكفي ان كلفة الحرب ضد مقاتلي الدولة الذين لا يزيدون عن 20 الف مقاتل بلغت 500 مليار دولار ، و لمدة تزيد عن مدة الحرب العالمية الثانية بأكملها 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذا نظرنا إلي جنود الدولة الإسلامية كمقاتلين فحسب ، يجب أن تعطى لهم علامة 10 /10 

أما إذا حاولنا تقييمهم كدعاة لنشر الدين الإسلامي او حملة رسالة للدين الحنيف - و هذا شيء ليس من وظيفتهم ولا ينبغي لهم أن يدعوه أصلا - فطبعا لن ينالوا علامة جيدة 

لأن العمل الدعوي هو وظيفة السادة العلماء المؤهلين بالحكمة و الموعظة الحسنة ،

و لا تزال اقلية صغيرة منهم تحمل شرف هذه الرسالة بأمانة كأمثال الدكتور النابلسي وغيره ، لكن الأكثرية مقصرة 

الدعوى إلى الدين الحنيف من المفترض ان تكون أيضا وظيفة مفتي السلطان ، و الفقهاء (التنابل) ، و مشايخ (الحيض و النفاس) و خريجي الأزهر الكسالى المنهمكون بقضية إرضاع الكبير ، 

لكن فاقد الشيء لا يعطيه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من الظلم و الإجحاف أن تقيـّم مقاتل بالمقياس الذي يُـقيـَّم به الرهبان و النساك و الدعاة 

كما انك لا تستطيع أن تنتقد طبيب بارع و ماهر و تحقر من مستواه الطبي والمهني لمجرد انه لا يجيد الغناء . 

الحديث النبوي يشهد لهؤلاء الجنود المقاتلين بأن قلوبهم كزبر الحديد ،
و حسبنا هذه الشهادة












ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأنا كما سبق و أوضحت وجهة نظري

أني ضد الطريقة التي تدير فيها قيادات و أمراء (د.اع.ش ) مجريات المعركة ، 
وضد الكثير من سياساتها المتشددة التي لا تراعي فقه الأولويات ،
ولاسيما معاركها الجانبية العبثية مع غيرها من الكتائب الإسلامية و التشدد في اقامة الحدود في وقت الحرب،...الخ . 

و أنا - كذلك - ضد إعلانها قيام دولة الخلافة الإسلامية أصلا في (خلة) ما بين العراق و الشام ، 
و بهذه الطريقة المخالفة للوحي الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه و سلم.

و لكنني - رغم ذلك - عندما اتطلع في وجوه الكثيرين من مقاتلي الدولة اليافعين 
هؤلاء المهاجرون الشباب الأنقياء الذين باعوا الدنيا بكل ما فيها من أجل إعلاء كلمة الله ..

عندما أتطلع في وجوه هؤلاء الرجال أشعر أني قزم أمامهم و تنتابني رغبة عارمة في احتضانهم و تقبيل أيديهم و أقدامهم 

 
 












ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و اشعر بالحزن العميق على مصير هذا الكنز من أشجع شجعان الأمة الذي يتجه إلى المصيدة المعدة له في العراق

و أتساءل بمرارة كم ستخسر الجيوش العربية والإسلامية في التخلص من كفاءات قتالية و روح اقدامية كهذه ؟

ملايين ملايين الدولارات تنفق سنويا على شراء خردة الأسلحة التي تبقى عادة حبيسة مستودعات جيوشنا العربية التي لم تنتصر بحرب واحدة على اسرائيل .

وملايين أخرى تنفقها دولنا في صفقات شراء نجوم الرياضة الأجانب المحترفين للعب في الأندية الرياضية ، 
ومعظمهم انتهت فترة صلاحيتهم الكروية أصلا 

و رغم معرفتي سلفا بسخافة و عبثية السؤال لكنني لا أملك إلا أن أسأل 

أليس من الأجدر أن يتم استقطاب جنود الدولة المحترفين الأكفاء الذين يشهد لهم الرسول الذي لا ينطق عن الهوى بأن "قلوبهم كزبر الحديد" في الجيوش العربية و الإسلامية في مشروع إسلامي لتحرير فلسطين مثلا ؟

لنترك أحلام اليقظة ، و الأمنيات السفيهة و لنعد إلى لهيب الحرب .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلفة الحرب على الدولة الإسلامية 500 مليار دولار ، أي أن كلفة قتل كل شاب مجاهد مسلم في الدولة 25 مليون دولار 

والكل يعرف سلفا من هي الدول التي ستدفع فاتورة هذه الحرب 

والكل يستطيع ان يرى كم هو الفرق شاسع بين هؤلاء المقاتلين الأشاوس الذين يشهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن قلوبهم كزبر الحديد ، 
و بين المقاتلين العلويين في الجيش السوري وهم يحفرون قبورهم بأيديهم عند هجوم أسود الدولة على ثكناتهم 

او مقاتلي جيش المالكي الطائفيين الذين لاذوا بالفرار عند أول طلقة 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و كم هو الفرق كبير بين دولنا العربية و بين إسرائيل التي افتدت جندي إسرائيلي (طنط) أسرته حماس بأكثر من ألف من الأسرى العرب

بينما تتخلص دولنا العربية من أغلى كنوزها ، و أشجع رجالها













ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف هو السبيل إلى انقاذ هذا الكنز من شباب الأمة من الفخ المنصوب له في العراق 
ولا سيما بعد ان تختلف الرايات السود فيما بينها

هل هناك طريقة للنجاة ؟

الرسول محمد عليه الصلاة و السلام دائما عنده الجواب 

و لكن للحديث بقية 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمن لم يشاهد فيلم لهيب الحرب بعد هذا هو احد الراوبط 
التي لم تحذف بعد على اليوتيوب .

http://www.youtube.com/watch?v=GP4chE3D_Dk



0 التعليقات:

إرسال تعليق