الأربعاء 8 اكتوبر 2014 هو اليوم التي يشهد الخسوف
الدموي الثاني الكلي للقمر من رباعية الخسوفات الدموية الأربعة، و هي الظاهرة
البصرية التي تعرف بظاهرة القمر الدموي blood moon
و الخسوف الدموي
للقمر هو خسوف كلي للقمر عندما يكون بدرا ، و يصادف حدوث هذا الخسوف احدى فترتي
الاعتدال الربيعي او الخريفي و يكون فيه لون القمر مائلا للحمرة ،فهو ظاهرة بصرية
، و ليس ظاهرة فلكية.
ولا يختلف عن اي
خسوف كلي للقمر البدر يحدث في اوقات اخرى من السنة الا بلون القمر المائل للحمرة و
التوقيت.
لماذا هذه السنة استثنائية بالنسبة لإسرائيل ؟
قبل ان اجيب عن هذا السؤال لابد في البداية ان
أشرح ما هو التقويم العبري و كيف يختلف عن التقويم الشمسي او القمري ..
التقويم الميلادي كما هو معلوم يعتمد على الشمس
...بمعنى ان السنة الشمسية هي الفترة الزمنية التي تسغرقها الأرض كي تتم دورة و
احدة كاملة حول الشمس ... وتستغرق 365 يوم و ربع اليوم . و هذه الفترة يقسمونها
الى 12 شهرا تبدأ اصطلاحا بمثل هذا اليوم اي 1 يناير و تنتهي بـ 31 ديسمبر
اما التقويم الهجري فيعتمد على السنة و الشهور
القمرية .. فالشهر القمري يعتمد على شكل القمر فيبدأ بالهلال .. و في منتصفه يصبح
بدر ..و في آخره المحاق ... و طول الشهر القمري وسطيا هو 29 يوم و نصف كما هو
معروف و هي ما يحتاجه القمر من وقت كي يتم دورة واحدة كاملة حول الأرض .. و السنة
القمرية هي 12 شهر قمري .. و هي اقصر من السنة الشمسية بـ 11 يوم تقريبا .
اما التقويم العبري .. فهو خليط من الاثنين ..
فيعتمد على دورتي الشمس والقمر معا ،
فالسنة العبرية
شمسية .. و الاشهر العبرية قمرية
حيث يكون طول
السنة يعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)،
أما طول الشهر
العبري القمري فهو 29 يوما ونصف تقريبا = دورة واحدة كاملة للقمر حول الأرض .
وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر
يوما تقريبا لذلك يعدل اليهود النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر ثالث
عشر للسنة كل 4 سنوات و يسمى هذا الشهر المضاف في السنة الكبيسة بشهر آذار الأول .
و حسب التوراة يكون رأس السنة العبرية الجديدة مع
هلال اول شهر قمري يحدث بعد الإعتدال الربيعي (غالبا بعد 21 آذار - مارس ) بالأشهر
الميلادية .
اي في ربيع عام 2014 ستبدأ السنة العبرية الجديدة
5775 و تستمر حتى ربيع 2015 ...حسب التوراة القديمة
اي انها ظاهرة
بصرية و ليست ظاهرة فلكية، هذه الظاهرة مرتبطة
بحروب كبيرة سيشعل نارها اليهود ، لأن هذه الظاهرة تعني لهم كثيرا.
خلال السنة العبرية الحالية 5775 ،
و المقابلة للسنة الميلادية 2014 ، وكذلك 2015 ، سيحدث اربع خسوفات دموية للقمر ، و
كسوفين للشمس واحد كلي و الآخر جزئي، و هي حالة نادرة لم تتكرر الا في مراحل قليلة جدا في التاريخ
اليهودي و جميعها ارتبطت بأحداث و نبوءات توراتية كبيرة اثرت على مصير اسرائيل و
اليهود .
و الغريب هذه المرة ان كل الخسوفات القمرية
الاربعة و الكسوف الشمسي سيتصادف حدوثهم جميعا مع الأعياد اليهودية، و سيتصادف
بعضها ايضا مع الاعياد المسيحية و الاسلامية، وهذا ما يزيد الأمر اهمية بالنسبة
لليهود المتعطشين لاشعال الحرب الثالثة التي سيحكمون من بعدها العالم.
الخسوف الأول هذا العام حدث وانتهى في يوم عيد
الخروج و وقع هذا العام في منتصف شهر نيسان/ ابريل 2014.
و الخسوف الثاني يصادف الآن عيد العرش اليهودي
وسيكون في 8 تشرين اول /اوكتوبر 2014 ، و ايضا نهاية موسم الحج عند المسلمين 14 ذي
الحجة 1435وبالفعل حدث هذا!
و قبل الخسوف الدموي الثالث في ربيع 2015 سيحدث
كسوف كلي للشمس في وقت الأعتدال الربيعي تقريبا أي في 20 آذار /مارس 2015
وسيعقبه مباشرة ، الخسوف الثالث للقمر في عيد
الخروج بـ 4 نيسان 2015 .
أما الخسوف الدموي الرابع و الأخير فسيكون في عيد
العرش 2015 و تحديدا في 28 ايلول /سبتمبر
و يسبق الخسوف الرابع كسوف جزئي في عيد الصور بـ
13 ايلول
و بين الخسوف الرابع و الكسوف الجزئي سيكون أيضا
يوم الغفران و هو اكثر الاعياد اليهودية قداسة و سيصادف العام القادم في 23
ايلول /سبتمبر 2015
والغريب -كما سبق وقلت - ان هذه الظاهرة النادرة
جدا : اي 4 خسوفات دموية للقمر في اعياد يهودية خلال سنتين متتاليتين
ارتبطت تاريخيا و دائما بحروب خاضتها اسرائيل و
بأحداث مهمة و مصيرية في التاريخ اليهودي.
حصل هذا في التاريخ القديم و الحديث
في سنة 70 ميلادي حدث خسوفان دمويان للقمر، في
عيدي الحصاد و الخروج ، وذلك عندما حوصرت القدس خلال الحرب الرومانية اليهودية
الأولى.
حيث قاد تيتوس جيوش الرومان وحاصروا القدس
ليفتحوها بعد أن سيطر عليها اليهود لمدة 4 سنوات منذ 66 ميلادية.
بعد هذه الحرب دمرت اورشاليم و المعبد بشكل كامل
. و ما زال اليهود يقيمون طقوس عزاء سنويا في ذكرى هذا اليوم .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى ، لكن هذه المرة 4
خسوفات في سنتين متتالتين في سنة 162 و سنة 163 ميلادي
خلال تلك الفترة التي اجتاح فيها الوباء و
الطاعون أراضي الامبراطورية الرومانية و الأراضي المقدسة و الشرق الأدنى.
4 خسوفات دموية متتالية حدثت ايضا في
سنة 1492 - 1493 ميلادي
و كلنا نعرف ان سنة 1492 هي السنة التي تم فيها
اكتشاف قارة امريكا على يد حملة بحرية قوامها المادي و البشري من البحارة و
الملاحين الاندلسيين المسلمين ، وبسفن ومعدات ملاحية اسلامية ، بقيادة كريستوف
كولومبوس و برعاية الملك فرنانديد و ايزابيلا ،
و تلك السنة شهدت ايضا غزو هذين الملكين
(فرنانديد و ايزابيلا ) لغرناطة آخر ممالك المسلمين في الاندلس و ما رافقه من
محاكم تفتيش كاثوليكية متوحشة ، استمرت ثلاث قرون ، قامت بتعذيب المسلمين و
تنصيرهم اجباريا و ادت بالنهاية الى اختفاء الاسلام نهائيا من الاندلس.
و طالت محاكم التفتيش اكبر جالية يهودية في
العالم في ذلك الوقت (اليهود السفرديم) الذين كانوا يعيشون في كنف المسلمين
الاندلسيين و في حمايتهم
وهاجر كثير منهم فيما بعد الى امريكا التي
يسيطرون عليها الآن اقتصاديا و سياسيا و اعلاميا .
و لم تحدث هذه الظاهرة الفلكية و البصرية مرة
اخرى بعد ذلك طوال 500 سنة تقريبا حتى جاءت سنة النكبة في عام 1948.
في الحرب التي يسميها اليهود حرب الاستقلال حدثت 4 خسوفات دموية للقمر بين عامي 1948 -1949 ، وفي تلك الحرب انتصرت اسرائيل الوليدة
على جيوش 5 دول عربية .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى مابين عامي 1967
-1968 و تم خلالها الحرب التي يسمونها حرب الايام الستة، وفيها تم احتلال كامل الضفة الغربية
وسيناء والجولان
اليهود الذين يسيرون العالم اليوم ، ويمتلكون
اسلحة نووية ، يؤمنون ايمان عميق بحدوث امور عظيمة عندما تحدث 4 خسوفات دموية
للقمر في سنتين متعاقبتين، و ما يميز الخسوفات الدموية الأربعة في السنة العبرية الحالية
5775 ، او السنة الميلادية 2014 -2015 ان جميعها تتصادف مع اعياد دينية يهودية ،
وهذا ما يزيد اهميتها و يجعلها تعلو علوا كبيرا في نظر اليهود.
والتلمود يؤكد رمزية هذه الظاهرة و اهميتها
لليهود
حيث يقول بما معناه :
ان خسوف القمر العادي بشكل عام هو نذير شؤم
لليهود أو شعب اسرائيل.
الا عندما يكون القمر لونه احمر كالدم ( او
الخسوف الدموي ) فهذا يعني ان هناك حربا مصيرية لليهود قادمة ( او كما يقول
التلمود : السيف قادم (
اما الكسوف الشمسي فهو نذير شؤم للأغيار، اي بقية
العالم من غير اليهود .
سنة 2015 ستشهد كسوفين للشمس متزامنين مع الاعياد
اليهودية و مع الخسوف الدموي للقمر، الكسوف الاول هو كسوف كامل في ربيع 2015 ، و
الثاني كسوف جزئي في خريف 2015.
بناءً على ما سبق
لا يهم ان كانت التفسيرات التلمودية و التوراتية
لهذه الظاهرة صحيحة او لا .
المهم ان اليهود الذين يتحكمون الآن في العالم
اقتصاديا و اعلاميا و سياسيا يؤمنون بذلك ،
المهم ان اليهود الذين يتحكمون بالمصرف الفيدرالي
الامريكي ، وباسواق العالم يؤمنون بذلك.
المهم ان اليهود الذين كل تاريخهم مرتبط باشعال
الحروب ، فهم الذين اوقدوا نار الحربين العالميتين الاولى و الثانية يؤمنون بذلك.
المهم ان اسرائيل النووية التي تعلوا الآن علوا
كبير تؤمن بذلك.
اليهود يبنون خططهم العسكرية على هذه المواقيت و
سيتصرفون بناءا عليها.
فهذه التواريخ والمواقيت بالنسبة لهم هي على درجة
عالية من القداسة ..
لا تنسوا ابدا انهم شعب السبت
.
بعض المحللين الإنجليين و الباحثين في علم آخر
الزمان من المسيحيين يرصدون تشابها كبيرا جدا يصل الى حد التطابق بين هذه الظاهرة
التي تحدث حاليا بين عامي 2014 - 2015 و الظاهرة التي حدثت في العامين 162 - 163 و
التي مات خلالها ثلث سكان اكبر امبراطوريات الارض في ذلك الوقت -الامبراطورية
الرومانية - ومناطق المشرق من الوباء او الطاعون ، ويربطون ذلك بانتشار الهجمة
الجديدة من الفيروسات التي تظهر مؤخرا ولاسيما ايبولا.
و كأن فيه اشارة الى الحرب البيولوجية التي سيهلك
فيها ثلث العرب .
لكن دعونا نستعرض الآن ما هي اهم الأحداث الكبرى
التي عصفت في العالم قبيل الخسوف الدموي الأول حتى الآن موعد الخسوف الدموي الثاني.
المذنب آيسون يحترق بالشمس
انتشار فيروس الأيبولا ، وغيره من الفيروسات
القاتلة الأخرى
القضية الأوكرانية ، و التوتر الروسي الغربي
سفن حربية امريكية تتجه الى بحر البلطيق تحسبا لإغلاق
المضيق على السفن الروسية، و كذلك في المحيط الهادي قبالة ميناء شنغهاي في الصين.
ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاستراتيجية في البحر
الاسود ،و غزو الحدود الشرقية لأوكرانيا
طرد روسيا من مجموعة الدول الثمانية الكبرى ، و
فرض عقوبات اقتصادية ، بوتين يرد بإجراءات اقتصادية تؤثر على الدولار.
الضربة الجوية الاسرائيلية لمواقع عسكرية في
سوريا.
جفاف نهر الفرات في مناطق كثيرة في سوريا و
العراق بعد قطع تركيا المياه ، و انحسار اكثر من 70% من مخزون بحيرة سد الفرات في
الرقة.
الانقلابيون في مصر يحكمون سيطرتهم على الحكم
بدعم اسرائيلي و خليجي واضح ، انتخابات مزورة في 4 دول عربية
قيام دولة الخلافة الاسلامية على اجزاء كبيرة من
العراق وسوريا ، الحرب الاسرائيلية على غزة ،ايران تسيطر على العاصمة اليمنية ،
الحرب الدولية على الدولة الاسلامية
ماذا نتوقع ان يحدث ما بين الخسوف الدموي الثاني
والثالث ، وخاصة انه سيكون بينهما كسوف كلي للشمس ، وهذا يعني -حسب اليهود- نذير
شؤم للأغيار ، اي لجميع سكان العالم من غير اليهود ؟
الأربعاء 8 اكتوبر 2014 هو اليوم التي يشهد الخسوف الدموي الثاني الكلي للقمر من رباعية الخسوفات الدموية الأربعة، و هي الظاهرة البصرية التي تعرف بظاهرة القمر الدموي blood moon
و الخسوف الدموي للقمر هو خسوف كلي للقمر عندما يكون بدرا ، و يصادف حدوث هذا الخسوف احدى فترتي الاعتدال الربيعي او الخريفي و يكون فيه لون القمر مائلا للحمرة ،فهو ظاهرة بصرية ، و ليس ظاهرة فلكية.
ولا يختلف عن اي خسوف كلي للقمر البدر يحدث في اوقات اخرى من السنة الا بلون القمر المائل للحمرة و التوقيت.
لماذا هذه السنة استثنائية بالنسبة لإسرائيل ؟
قبل ان اجيب عن هذا السؤال لابد في البداية ان
أشرح ما هو التقويم العبري و كيف يختلف عن التقويم الشمسي او القمري ..
التقويم الميلادي كما هو معلوم يعتمد على الشمس
...بمعنى ان السنة الشمسية هي الفترة الزمنية التي تسغرقها الأرض كي تتم دورة و
احدة كاملة حول الشمس ... وتستغرق 365 يوم و ربع اليوم . و هذه الفترة يقسمونها
الى 12 شهرا تبدأ اصطلاحا بمثل هذا اليوم اي 1 يناير و تنتهي بـ 31 ديسمبر
اما التقويم الهجري فيعتمد على السنة و الشهور
القمرية .. فالشهر القمري يعتمد على شكل القمر فيبدأ بالهلال .. و في منتصفه يصبح
بدر ..و في آخره المحاق ... و طول الشهر القمري وسطيا هو 29 يوم و نصف كما هو
معروف و هي ما يحتاجه القمر من وقت كي يتم دورة واحدة كاملة حول الأرض .. و السنة
القمرية هي 12 شهر قمري .. و هي اقصر من السنة الشمسية بـ 11 يوم تقريبا .
اما التقويم العبري .. فهو خليط من الاثنين ..
فيعتمد على دورتي الشمس والقمر معا ،
فالسنة العبرية شمسية .. و الاشهر العبرية قمرية
حيث يكون طول السنة يعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)،
أما طول الشهر العبري القمري فهو 29 يوما ونصف تقريبا = دورة واحدة كاملة للقمر حول الأرض .
فالسنة العبرية شمسية .. و الاشهر العبرية قمرية
حيث يكون طول السنة يعادل دورة كاملة للأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)،
أما طول الشهر العبري القمري فهو 29 يوما ونصف تقريبا = دورة واحدة كاملة للقمر حول الأرض .
وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر
يوما تقريبا لذلك يعدل اليهود النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر ثالث
عشر للسنة كل 4 سنوات و يسمى هذا الشهر المضاف في السنة الكبيسة بشهر آذار الأول .
و حسب التوراة يكون رأس السنة العبرية الجديدة مع
هلال اول شهر قمري يحدث بعد الإعتدال الربيعي (غالبا بعد 21 آذار - مارس ) بالأشهر
الميلادية .
اي في ربيع عام 2014 ستبدأ السنة العبرية الجديدة
5775 و تستمر حتى ربيع 2015 ...حسب التوراة القديمة
اي انها ظاهرة بصرية و ليست ظاهرة فلكية، هذه الظاهرة مرتبطة بحروب كبيرة سيشعل نارها اليهود ، لأن هذه الظاهرة تعني لهم كثيرا.
خلال السنة العبرية الحالية 5775 ،
و المقابلة للسنة الميلادية 2014 ، وكذلك 2015 ، سيحدث اربع خسوفات دموية للقمر ، و كسوفين للشمس واحد كلي و الآخر جزئي، و هي حالة نادرة لم تتكرر الا في مراحل قليلة جدا في التاريخ اليهودي و جميعها ارتبطت بأحداث و نبوءات توراتية كبيرة اثرت على مصير اسرائيل و اليهود .
و الغريب هذه المرة ان كل الخسوفات القمرية الاربعة و الكسوف الشمسي سيتصادف حدوثهم جميعا مع الأعياد اليهودية، و سيتصادف بعضها ايضا مع الاعياد المسيحية و الاسلامية، وهذا ما يزيد الأمر اهمية بالنسبة لليهود المتعطشين لاشعال الحرب الثالثة التي سيحكمون من بعدها العالم.
الخسوف الأول هذا العام حدث وانتهى في يوم عيد الخروج و وقع هذا العام في منتصف شهر نيسان/ ابريل 2014.
و الخسوف الثاني يصادف الآن عيد العرش اليهودي وسيكون في 8 تشرين اول /اوكتوبر 2014 ، و ايضا نهاية موسم الحج عند المسلمين 14 ذي الحجة 1435وبالفعل حدث هذا!
و قبل الخسوف الدموي الثالث في ربيع 2015 سيحدث كسوف كلي للشمس في وقت الأعتدال الربيعي تقريبا أي في 20 آذار /مارس 2015
وسيعقبه مباشرة ، الخسوف الثالث للقمر في عيد الخروج بـ 4 نيسان 2015 .
أما الخسوف الدموي الرابع و الأخير فسيكون في عيد العرش 2015 و تحديدا في 28 ايلول /سبتمبر
و يسبق الخسوف الرابع كسوف جزئي في عيد الصور بـ 13 ايلول و بين الخسوف الرابع و الكسوف الجزئي سيكون أيضا يوم الغفران و هو اكثر الاعياد اليهودية قداسة و سيصادف العام القادم في 23 ايلول /سبتمبر 2015
والغريب -كما سبق وقلت - ان هذه الظاهرة النادرة جدا : اي 4 خسوفات دموية للقمر في اعياد يهودية خلال سنتين متتاليتين
ارتبطت تاريخيا و دائما بحروب خاضتها اسرائيل و بأحداث مهمة و مصيرية في التاريخ اليهودي.
حصل هذا في التاريخ القديم و الحديث
في سنة 70 ميلادي حدث خسوفان دمويان للقمر، في عيدي الحصاد و الخروج ، وذلك عندما حوصرت القدس خلال الحرب الرومانية اليهودية الأولى.
حيث قاد تيتوس جيوش الرومان وحاصروا القدس ليفتحوها بعد أن سيطر عليها اليهود لمدة 4 سنوات منذ 66 ميلادية.
بعد هذه الحرب دمرت اورشاليم و المعبد بشكل كامل . و ما زال اليهود يقيمون طقوس عزاء سنويا في ذكرى هذا اليوم .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى ، لكن هذه المرة 4 خسوفات في سنتين متتالتين في سنة 162 و سنة 163 ميلادي
خلال تلك الفترة التي اجتاح فيها الوباء و الطاعون أراضي الامبراطورية الرومانية و الأراضي المقدسة و الشرق الأدنى.
4 خسوفات دموية متتالية حدثت ايضا في سنة 1492 - 1493 ميلادي
و كلنا نعرف ان سنة 1492 هي السنة التي تم فيها اكتشاف قارة امريكا على يد حملة بحرية قوامها المادي و البشري من البحارة و الملاحين الاندلسيين المسلمين ، وبسفن ومعدات ملاحية اسلامية ، بقيادة كريستوف كولومبوس و برعاية الملك فرنانديد و ايزابيلا ،
و تلك السنة شهدت ايضا غزو هذين الملكين (فرنانديد و ايزابيلا ) لغرناطة آخر ممالك المسلمين في الاندلس و ما رافقه من محاكم تفتيش كاثوليكية متوحشة ، استمرت ثلاث قرون ، قامت بتعذيب المسلمين و تنصيرهم اجباريا و ادت بالنهاية الى اختفاء الاسلام نهائيا من الاندلس.
و طالت محاكم التفتيش اكبر جالية يهودية في العالم في ذلك الوقت (اليهود السفرديم) الذين كانوا يعيشون في كنف المسلمين الاندلسيين و في حمايتهم
وهاجر كثير منهم فيما بعد الى امريكا التي يسيطرون عليها الآن اقتصاديا و سياسيا و اعلاميا .
و لم تحدث هذه الظاهرة الفلكية و البصرية مرة اخرى بعد ذلك طوال 500 سنة تقريبا حتى جاءت سنة النكبة في عام 1948.
في الحرب التي يسميها اليهود حرب الاستقلال حدثت 4 خسوفات دموية للقمر بين عامي 1948 -1949 ، وفي تلك الحرب انتصرت اسرائيل الوليدة على جيوش 5 دول عربية .
ثم حدثت هذه الظاهرة مرة اخرى مابين عامي 1967 -1968 و تم خلالها الحرب التي يسمونها حرب الايام الستة، وفيها تم احتلال كامل الضفة الغربية وسيناء والجولان
اليهود الذين يسيرون العالم اليوم ، ويمتلكون اسلحة نووية ، يؤمنون ايمان عميق بحدوث امور عظيمة عندما تحدث 4 خسوفات دموية للقمر في سنتين متعاقبتين، و ما يميز الخسوفات الدموية الأربعة في السنة العبرية الحالية 5775 ، او السنة الميلادية 2014 -2015 ان جميعها تتصادف مع اعياد دينية يهودية ، وهذا ما يزيد اهميتها و يجعلها تعلو علوا كبيرا في نظر اليهود.
والتلمود يؤكد رمزية هذه الظاهرة و اهميتها لليهود حيث يقول بما معناه :
ان خسوف القمر العادي بشكل عام هو نذير شؤم لليهود أو شعب اسرائيل.
الا عندما يكون القمر لونه احمر كالدم ( او الخسوف الدموي ) فهذا يعني ان هناك حربا مصيرية لليهود قادمة ( او كما يقول التلمود : السيف قادم (
اما الكسوف الشمسي فهو نذير شؤم للأغيار، اي بقية العالم من غير اليهود .
سنة 2015 ستشهد كسوفين للشمس متزامنين مع الاعياد اليهودية و مع الخسوف الدموي للقمر، الكسوف الاول هو كسوف كامل في ربيع 2015 ، و الثاني كسوف جزئي في خريف 2015.
بناءً على ما سبق
لا يهم ان كانت التفسيرات التلمودية و التوراتية لهذه الظاهرة صحيحة او لا .
المهم ان اليهود الذين يتحكمون الآن في العالم اقتصاديا و اعلاميا و سياسيا يؤمنون بذلك ،
المهم ان اليهود الذين يتحكمون بالمصرف الفيدرالي الامريكي ، وباسواق العالم يؤمنون بذلك.
المهم ان اليهود الذين كل تاريخهم مرتبط باشعال الحروب ، فهم الذين اوقدوا نار الحربين العالميتين الاولى و الثانية يؤمنون بذلك.
المهم ان اسرائيل النووية التي تعلوا الآن علوا كبير تؤمن بذلك.
اليهود يبنون خططهم العسكرية على هذه المواقيت و سيتصرفون بناءا عليها.
فهذه التواريخ والمواقيت بالنسبة لهم هي على درجة عالية من القداسة ..
لا تنسوا ابدا انهم شعب السبت .
بعض المحللين الإنجليين و الباحثين في علم آخر الزمان من المسيحيين يرصدون تشابها كبيرا جدا يصل الى حد التطابق بين هذه الظاهرة التي تحدث حاليا بين عامي 2014 - 2015 و الظاهرة التي حدثت في العامين 162 - 163 و التي مات خلالها ثلث سكان اكبر امبراطوريات الارض في ذلك الوقت -الامبراطورية الرومانية - ومناطق المشرق من الوباء او الطاعون ، ويربطون ذلك بانتشار الهجمة الجديدة من الفيروسات التي تظهر مؤخرا ولاسيما ايبولا.
و كأن فيه اشارة الى الحرب البيولوجية التي سيهلك فيها ثلث العرب .
لكن دعونا نستعرض الآن ما هي اهم الأحداث الكبرى التي عصفت في العالم قبيل الخسوف الدموي الأول حتى الآن موعد الخسوف الدموي الثاني.
المذنب آيسون يحترق بالشمس
انتشار فيروس الأيبولا ، وغيره من الفيروسات القاتلة الأخرى
القضية الأوكرانية ، و التوتر الروسي الغربي
سفن حربية امريكية تتجه الى بحر البلطيق تحسبا لإغلاق المضيق على السفن الروسية، و كذلك في المحيط الهادي قبالة ميناء شنغهاي في الصين.
ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاستراتيجية في البحر الاسود ،و غزو الحدود الشرقية لأوكرانيا
طرد روسيا من مجموعة الدول الثمانية الكبرى ، و فرض عقوبات اقتصادية ، بوتين يرد بإجراءات اقتصادية تؤثر على الدولار.
الضربة الجوية الاسرائيلية لمواقع عسكرية في سوريا.
جفاف نهر الفرات في مناطق كثيرة في سوريا و العراق بعد قطع تركيا المياه ، و انحسار اكثر من 70% من مخزون بحيرة سد الفرات في الرقة.
الانقلابيون في مصر يحكمون سيطرتهم على الحكم بدعم اسرائيلي و خليجي واضح ، انتخابات مزورة في 4 دول عربية
قيام دولة الخلافة الاسلامية على اجزاء كبيرة من العراق وسوريا ، الحرب الاسرائيلية على غزة ،ايران تسيطر على العاصمة اليمنية ، الحرب الدولية على الدولة الاسلامية
ماذا نتوقع ان يحدث ما بين الخسوف الدموي الثاني والثالث ، وخاصة انه سيكون بينهما كسوف كلي للشمس ، وهذا يعني -حسب اليهود- نذير شؤم للأغيار ، اي لجميع سكان العالم من غير اليهود ؟
4 التعليقات:
للأسف أمر مريب ولاكن من يهتم والشعوب علی غفلة من أمرهم نسأل الله تعالى العافية والثبات
كذبة لم يقع شيء تحرير يأتي بعد 200 سنة
الله اعلم
الله اعلم
إرسال تعليق